دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-11-10

«الناتو»: الأردن شريك موثوق ومتوازن

الراي نيوز - 
أكد نائب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خافيير كولومينا، أن الأردن يُعتبر شريكاً موثوقاً ومتوازناً لـ «الناتو»، إذ يجمعهما تطابق في الرؤى حول التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة، حيث يعملان معاً للحد من تأثير الأزمات وضمان استقرار الشرق الأوسط، مؤكدا أن أفتتاح مكتب «ناتو–عمان» سيكون خلال 3 أو 4 أشهر، حيث سيكون رمزية كبيرة لعلم «الأطلسي» بالمملكة من خلال دعم الشركاء.

وقال كولومينا، في لقاء خاص مع رئيس تحرير صحيفة «الرأي»، الزميل الدكتور خالد الشقران، ورئيس تحرير صحيفة «الجوردان تايمز»، الزميل رائد العمري، إن العلاقة مع الأردن مهمة للغاية، فهو الشريك الجنوبي الذي نتمتع معه بأكبر قدر من الحوار العملي، سعيا لتحقيق أكبر استفادة من هذه العلاقة، حيث نتمكن من فهم المنطقة بشكل أفضل وزيادة وعينا من خلال رؤية السلطات الأردنية.

وأضاف أن المملكة حصلت على العديد من أدوات التعاون العملي، مثل تعزيز القدرات الدفاعية (DCB)، إضافة إلى تعاون مباشر بين زملائنا في حلف «الناتو» والقوات المسلحة الأردنية، فضلاً عن الحوار السياسي المستمر، وذلك بفضل التواصل والتشاور المستمر الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، مع بروكسل.

وأشار كولومينا، إلى أن حلف شمال الأطلسي قد افتتح مؤخراً مكاتب في عمان، وهو أول مكتب يتم تأسيسه خارج الدول الأعضاء في الحلف، لافتا إلى قرار افتتاح (مكتب عمان)، اتخذ خلال قمة الحلف التي عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن في شهر تموز الماضي، حيث من المتوقع افتتاحه في الأشهر الثلاثة أو الأربعة القادمة.

وقال إن مكتب «ناتو–عمان» سيكون أول مكتب للحلف في دول شركاء الجنوب، ما يعكس أهمية العلاقة «الأردنية–الأطلسية» القوية بين الجانبين، حيث رأينا أننا بحاجة إلى وجود سياسي أكبر، يمكن أن يدعم هذه العلاقة ويعززها، ويسهم في تحسين فهمنا لاحتياجات الأردن وتطورات المنطقة والتحديات الأمنية.

وأشار كولومينا إلى أن حلف «الناتو» قرر في قمة واشنطن إعطاء الأولوية للمنطقة الجنوبية، حيث تم اتخاذ عدة قرارات تتعلق بتعزيز التعاون السياسي والعملي، وزيادة التنسيق بين مختلف الأقسام، وتوسيع الوعي لدى الشركاء الجنوبيين عبر وسائل الإعلام وزيادة التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية.

وأكد أن الحلف قرر تعيين ممثل خاص للجنوب، وبدأنا في زيارة الدول الرئيسية في هذه المنطقة، بدءاً من مصر والمغرب، ثم الأردن، مشيرا إلى أن مكانة الأردن كبيرة، خاصة وفق منظورنا لدول الجنوب، فهو شريك مهم بنظرته المتوازنة تجاه التحديات الإقليمية والأزمات في الشرق الأوسط، كما أن المملكة تشارك في الوساطة في إنهاء تلك القضايا، ما يجعله شريكاً ذا أهمية استراتيجية.

ولفت إلى أن الأردن يتمتع بموقع جيوسياسي حساس، فهو يقع في قلب الشرق الأوسط، محاطاً بعدد من الصراعات وعدم الاستقرار، بما في ذلك تهديدات الصواريخ الإيرانية.

وذكر أن وجود مكتب لحلف «الناتو» في عمان يعكس الحاجة إلى زيادة الوعي والمساهمة في تحقيق الاستقرار، قائلاً: «من خلال هذا القرار الذي اتخذته قمة واشنطن، نحن نؤكد التزامنا العميق بتعزيز الاستقرار في المنطقة، فوجود (الناتو) في عمان له أهمية كبيرة في دعم الجهود لتحقيق التنمية في المنطقة، سواء من خلال التعاون مع الأردن أو دعم جهود الآخرين».

وأوضح كولومينا، أن «الأطلسي» لا يملك التزاماً قانونياً بالتدخل في حالة حدوث تهديدات خارج نطاق الدول الأعضاء، إلا أن وجود الحلف في عمان له أهمية رمزية كبيرة، مشيرا إلى أن حلف «الناتو» يعمل مع 35 شريكاً في الجنوب، وهو أمر يعزز من التعاون في مجالات الأمن، التدريب، ومكافحة الإرهاب.

وأشاد كولومينا، بالجهود المستمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني، في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة منذ أحداث السابع من تشرين الأول 2023، معتبراً أن جلالته قد حاز احترام الجميع بفضل مقاربته المتوازنة وفهمه العميق لاحتياجات الشعب الفلسطيني، حيث دعم جلالته مبدأ «حل الدولتين» سعيًا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

من جهة اخرى، أكد كولومينا، أن الحلف لا يسعى لأن يكون لاعباً اساسيا في عملية السلام بالشرق الأوسط، إذ لا توجد سياسة واضحة وموحدة بين الدول الأعضاء في هذا الشأن، لكنه شدد على أن «الناتو» يتشارك مع دول المنطقة العديد من المخاوف بشأن التطبيق الفعلي لعملية التسوية السلمية.

ولفت إلى أهمية حماية المدنيين في مناطق النزاع المستمر في قطاع غزة ولبنان، واحترام القانون الإنساني، إضافة إلى ضرورة «إطلاق سراح الرهائن»، مشيرا في ذات الوقت، إلى دعم تطبيق مبدأ «حل الدولتين»، رغم أننا لا نملك سياسة رسمية بهذا الخصوص، حيث يجب على الحلف أن يركز على دعم جهود الآخرين لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط، نظراً لتأثير هذه المنطقة على الدول المجاورة. وقال كولومينا، إن «الأطلسي» يولي اهتماماً خاصاً للمنطقة الجنوبية، حيث يحتفل الحلف بالذكرى الثلاثين للحوار المتوسطي، والذكرى العشرين لمبادرة إسطنبول للتعاون، التي تشمل شراكات مع دول الخليج. وأضاف: «لقد عملنا مع هذه المنطقة لأكثر من ثلاثين عاماً، ومع ذلك فقد أكدنا في الآونة الأخيرة على أهمية تعزيز العلاقة مع هذه المنطقة من خلال تعيين ممثل خاص للجنوب، ما يعكس التزامنا بتعزيز استقرار المنطقة».

عدد المشاهدات : ( 407 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .